كيفية ظهور الامام المهدي ( عجل الله تعالى فرجه الشريف ) واصحابه والفرق بين الاصحاب والانصار
فقد ورد في كتاب الامام المهدي ( عليه السلام) من المهد الى الظهور لكاتبه العلامة الخطيب السيد محمد كاظم القزويني ص381
من الواضح ان العقول المحدودة والافكار الضيقة لا تستطيع التنبؤ والتكهن حول هذا الموضوع السامي ... بالاضافة الى ان الاحاديث الواردة عن الائمة الطاهرين ( عليهم السلام) تعنينا عن كل تنبؤ وتكهن ، فهي تصف كيفية ظهور الامام ( عليه السلام) وقيامه ، ولاشك ان الامام المهدي ( عليه السلام) يسير وفق مخطط سماوي ، يضمن له النجاح الكامل ، ويمنع عنه الفضل بجميع انواعه ويجب ان لا ننسى الفرق بين الظهور والقيام
الظهور : هو الخروج عن الاستتار والاختفاء
اما القيام : فهو النهضة والثورة والشروع بالعمل
ويتابع الكاتب القزويني ويقول ... يظهر الامام المهدي ( عليه السلام) في المدينة المنورة، ... ويصل خبر ظهوره الى السفياني وقد استولى على بلاد سوريا والاردن وفلسطين ، فيرسل السفياني جيشا الى المدينة المنورة من لأجل القضاء على الامام المهدي ( عليه السلام) ولكن الامام يخرج من المدينة قبل دخول جيش السفياني ، قاصدا مكة وينزل في دار قريبة من جبل الصفا- كما في بعض الاحاديث - وفي حديث آخر: انه ينزل في ناحية ذي طوى وهي في ضواحي مكة
وتمر الايام ويقترب وقت قيام الامام ، فيجتمع 313 رجلا وهم الخواص من اصحاب الامام المهدي ( عليه السلام) - يجتمعون من شرق الارض وغربها ويأتون مكة المكرمة
اصحاب الامام المهدي ( عليه السلام) وعددهم ومزاياهم
وتذكر الروايات ان عددهم 313 كما كان عدد اصحاب الرسول ( صلى) في معركة بدر وعدد اصحاب الامام الحسين ( عليه السلام) الذين استشهدوا معه يوم عاشوراء - حسب بعض الروايات
ان هؤلاء من خيرة اهل الارض ، وتوفرت فيهم المؤهلات المطلوبة ، واللياقة والكفاءة لادارة العالم وقتذاك، وتدبير امور الناس اجمعين ، تحت قيادة الامام المهدي ( عليه السلام) وارشاداته وتعاليمه ، كما انهم صفوة اختارهم الله من بلاد عديدة ومن قوميات مختلفة ونواحي متعددة ، بل ومن قارات واقاليم مختلفة
وقد وردت في خطبة البيان المنسوبة الى الامام امير المؤمنين علي ( عليه السلام) اسماؤهم واسماء بلادهم ومنها اسماء بلاد غير معروفة لدينا او اسماء مشتركة لعل بعض تلك البلدان قد تغيرت اسماؤها او ان بعضها سوف تبنى وتسمى بتلك الاسماء والله تعالى اعلم
الفرق بين الاصحاب والانصار
الاصحاب : هم 313 رجلا الذين عبر عنهم الامام امير المؤمنين علي ( عليه السلام) والامام الصادق ( عليه السلام) بقولهما : ( هم اصحاب الالوية) اشارة الى توفر المؤهلات فيهم لقيادة الجيوش والعساكر ، وعبر عنهم الامام الصادق ( عليه السلام ) بقوله : ( وهم حكام الله في ارضه ) ... حيث ان لكل واحد منهم دورا كبيرا في قيادة الجيوش وفتح البلاد وادارة الامور وغير ذلك
اما الانصار : فهم المؤمنون الصالحون الذين يلتحقون بالامام المهدي ( عليه السلام) في مكة وغيرها ، وينطوون تحت لوائه ، ويحاربون اعداء الله ورسوله ، ... حيث ان الامام ( عليه السلام) لا يخرج من مكة الا ومعه عشرة آلاف رجل من الانصار
كما سيؤيده الله ( تعالى) بالملائكة الذين سيكونون انصارا له في مهمته السماوية والذين يمتثلون لاوامره وتعليماته
والسلام عليكم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله الطاهرين الاخيار
ونسألكم الدعاء بتعجيل فرج مولانا صاحب العصر والزمان الخلف القائم الحجة ( عليه وعلى ابائه افضل الصلاة والسلام
فقد ورد في كتاب الامام المهدي ( عليه السلام) من المهد الى الظهور لكاتبه العلامة الخطيب السيد محمد كاظم القزويني ص381
من الواضح ان العقول المحدودة والافكار الضيقة لا تستطيع التنبؤ والتكهن حول هذا الموضوع السامي ... بالاضافة الى ان الاحاديث الواردة عن الائمة الطاهرين ( عليهم السلام) تعنينا عن كل تنبؤ وتكهن ، فهي تصف كيفية ظهور الامام ( عليه السلام) وقيامه ، ولاشك ان الامام المهدي ( عليه السلام) يسير وفق مخطط سماوي ، يضمن له النجاح الكامل ، ويمنع عنه الفضل بجميع انواعه ويجب ان لا ننسى الفرق بين الظهور والقيام
الظهور : هو الخروج عن الاستتار والاختفاء
اما القيام : فهو النهضة والثورة والشروع بالعمل
ويتابع الكاتب القزويني ويقول ... يظهر الامام المهدي ( عليه السلام) في المدينة المنورة، ... ويصل خبر ظهوره الى السفياني وقد استولى على بلاد سوريا والاردن وفلسطين ، فيرسل السفياني جيشا الى المدينة المنورة من لأجل القضاء على الامام المهدي ( عليه السلام) ولكن الامام يخرج من المدينة قبل دخول جيش السفياني ، قاصدا مكة وينزل في دار قريبة من جبل الصفا- كما في بعض الاحاديث - وفي حديث آخر: انه ينزل في ناحية ذي طوى وهي في ضواحي مكة
وتمر الايام ويقترب وقت قيام الامام ، فيجتمع 313 رجلا وهم الخواص من اصحاب الامام المهدي ( عليه السلام) - يجتمعون من شرق الارض وغربها ويأتون مكة المكرمة
اصحاب الامام المهدي ( عليه السلام) وعددهم ومزاياهم
وتذكر الروايات ان عددهم 313 كما كان عدد اصحاب الرسول ( صلى) في معركة بدر وعدد اصحاب الامام الحسين ( عليه السلام) الذين استشهدوا معه يوم عاشوراء - حسب بعض الروايات
ان هؤلاء من خيرة اهل الارض ، وتوفرت فيهم المؤهلات المطلوبة ، واللياقة والكفاءة لادارة العالم وقتذاك، وتدبير امور الناس اجمعين ، تحت قيادة الامام المهدي ( عليه السلام) وارشاداته وتعاليمه ، كما انهم صفوة اختارهم الله من بلاد عديدة ومن قوميات مختلفة ونواحي متعددة ، بل ومن قارات واقاليم مختلفة
وقد وردت في خطبة البيان المنسوبة الى الامام امير المؤمنين علي ( عليه السلام) اسماؤهم واسماء بلادهم ومنها اسماء بلاد غير معروفة لدينا او اسماء مشتركة لعل بعض تلك البلدان قد تغيرت اسماؤها او ان بعضها سوف تبنى وتسمى بتلك الاسماء والله تعالى اعلم
الفرق بين الاصحاب والانصار
الاصحاب : هم 313 رجلا الذين عبر عنهم الامام امير المؤمنين علي ( عليه السلام) والامام الصادق ( عليه السلام) بقولهما : ( هم اصحاب الالوية) اشارة الى توفر المؤهلات فيهم لقيادة الجيوش والعساكر ، وعبر عنهم الامام الصادق ( عليه السلام ) بقوله : ( وهم حكام الله في ارضه ) ... حيث ان لكل واحد منهم دورا كبيرا في قيادة الجيوش وفتح البلاد وادارة الامور وغير ذلك
اما الانصار : فهم المؤمنون الصالحون الذين يلتحقون بالامام المهدي ( عليه السلام) في مكة وغيرها ، وينطوون تحت لوائه ، ويحاربون اعداء الله ورسوله ، ... حيث ان الامام ( عليه السلام) لا يخرج من مكة الا ومعه عشرة آلاف رجل من الانصار
كما سيؤيده الله ( تعالى) بالملائكة الذين سيكونون انصارا له في مهمته السماوية والذين يمتثلون لاوامره وتعليماته
والسلام عليكم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله الطاهرين الاخيار
ونسألكم الدعاء بتعجيل فرج مولانا صاحب العصر والزمان الخلف القائم الحجة ( عليه وعلى ابائه افضل الصلاة والسلام