بسم الله الرحمن الرحيم
يسعدني ان اقدم لكم شعر عن الامام الحسن (ع)
وبأسم لدم الحسين حرارة لاتنطفئ
شاكرة ان يعجبكم الشعر وان تتواصلو في حب اهل البيت عليهم السلام
لـــدَمِ الحـسـيـنِ حَـــرارَةٌ لاتَنْـطَـفـيلِلْـحَـشْـرِ بـاتَــتْ بِـالـقـلـوبِ نَـديـمــا
وَلَقَطْـرَةٌ مِـنْ عَـيـنِ عاشِـقِـهِ غَــدَتْتُـطْـفـي جَـهَـنَّــمَ زَفْــــرَةً وَحَـمـيـمـا
إِنْ جــــاءَ إِبـراهـيــمُ يَــذْبَــحُ إِبْــنَــهُفَـفَــداهُ ذِبْـحــاً ، يَـومَــذاكَ عَـظـيـمـا
هـــــذا لأَنَّ بِـكَــربَــلاءَ ، ذَبـيـحَــهــابِــفِــداءِ ديــــنِ اللهِ كــــانَ زَعـيـمــا
إِنَّ الـــذي زَرَعَ الإِبـــاءَ مُـضَـرَّجــاًأَحْـيــا بِـــأَرضِ الـثـائِـريـنَ رَمـيـمــا
فَاسْقـي عطـاشـى أَحـمـدٍ يــا كَـربَـلافَـلَـقَــد سَــقَــوْكِ دِمـائَـهُــم تَسْـنـيـمـا
إِنْ كانَ أَصْحابُ الرَّقيمِ ، وَقد سَـرَوْالِلْكَـهْـفِ إِذْ جـــارَ الـزَّمــانُ ظَـلُـومـا
فَلِكَـيْ يُواسـوا مَــنْ فُــؤاديَ كَهْفُـهُـموَدَمــي يَـخُــطُّ لَـهُــم عَـلَـيـهِ رَقـيـمـا
تَسْمـو ضَحاياهُـم هُـنـاكَ ، فَأَشْـرَقَـتْمــا كــانَ أَحْـلـى أَنْفُـسـاً وَجُـسُـومـا
أُسْــدٌ إِذا حَـمِـيَ الوَطـيـسُ ، كَـأَنَّـهُـمشُـهـبٌ غَـــدَوْا لِلْمـارِقـيـنَ رُجُـومــا
مِـنْ مَعْشَـرٍ ، ذو النُّـونِ لاذَ بِذِكْرِهِـموَبِـنـورِهِـم صـــارَ الـكَـلـيـمُ كَـلِـيـمـا
وَقَميـصُ يـوسُـفَ ، إِنْ يُــرَدُّ مُطَيَّـبـاًفَــيَــرُدَّ يَـعْـقــوبَ الـسَّـقـيـمَ سَـلـيـمـا
فَحُسـيـنُ مَسْـلـوبُ القَمـيـصِ مُقَـطَّـعٌقَــد خَــطَّ فــي قـلـبِ النَّـبـيِّ كُـلُـومـا
وَلَـئِـنْ تَـخـاذَلَ فـــي حُـنَـيْـنٍ كَـثْــرَةٌرَأَوا الـــرَّدى يَـــومَ الـلـقـاءِ أَلـيـمــا
فَبِكَـربَـلاءَ تَــرى الـوَلـيـدَ مُـضَـرَّجـاًأَمْسـى علـى كَـأْسِ الـرَّدى مَفْطـومـا
وَلَصَـوْتُ زَينـبَ فـي الزَّمـانِ مُخَـلَّـدٌإِذْ جُـسِّـمَـتْ فـــي فـاطِــمٍ تَجْـسـيـمـا
نـادَتْ : سَيَلْقـى الظّالِـمـونَ حِسابَـهُـموَلَـسـوفَ تُـعْـرَضُ يــا يَـزيـدُ أَثِـيـمـا
فَتَـزَلْـزَلَـتْ أَركــــانُ دَولَــــةِ بَـغْـيِــهِوَغَـدى بِـهِ القَصـرُ المَشِيـدُ صَريـمـا
وَتَـرى العَليـلَ بِصَـوتِ أَحمـدَ هاتِـفـاًأَسْـمِــعْ بِـــهِ ، مُتَـكَـلِّـمـاً مَـهْـضـومـا
حَــرَقَ الـدَّعِـيَّ بِقَـوْلَـةٍ ، مُــذْ قـالَـهـاقَــد أَشْـعَــلَ الـدُّنـيـا عَـلَـيـهِ جَحـيـمـا
فَـتَـسـاقَـطَـتْ تِــيــجــانُ آلِ أُمَـــيَّـــةٍحَــتّــى تَـقَـهْـقَـرَ كَـلْـبُـهُـم مَـهْـزومــا
وَغَــداً سَـيُـشْـرِقُ فَـجــرُ آلِ مـحـمـدٍيَــذْروهُــمُ ذروَ الــرِّيـــاحِ هَـشِـيـمــا
وَيُـبــيــدُ سُـفْـيـانِـيَّـهُـم ، وَنَــواعِــقــاًخـابُــوا ، فَـــرَدُّوا لائِــمــاً وَمُـلِـيـمـا
وَلَيُـظْـهِـرَنَّ اللهُ دِيــنَــهُ فــــي غَــــدٍلِـيَـتِــمَّ رَغْــــمَ أُنـوفِــهِــم وَيَــدومـــا
وَبِـحُـجَّـةِ الـرَّحـمـنِ أَخْـتِــمُ قَـوْلَـتـيفَـلَـقَـد سَـمــا قَـــوْلٌ بِــــهِ مَـخْـتـومـا
هُوَ صاحِبُ العَصرِ الذي سَيُرى غَداًعَــدلاً يَـسـودُ ، وَرَحْـمَـةً ، وَنَعـيـمـا
يسعدني ان اقدم لكم شعر عن الامام الحسن (ع)
وبأسم لدم الحسين حرارة لاتنطفئ
شاكرة ان يعجبكم الشعر وان تتواصلو في حب اهل البيت عليهم السلام
لـــدَمِ الحـسـيـنِ حَـــرارَةٌ لاتَنْـطَـفـيلِلْـحَـشْـرِ بـاتَــتْ بِـالـقـلـوبِ نَـديـمــا
وَلَقَطْـرَةٌ مِـنْ عَـيـنِ عاشِـقِـهِ غَــدَتْتُـطْـفـي جَـهَـنَّــمَ زَفْــــرَةً وَحَـمـيـمـا
إِنْ جــــاءَ إِبـراهـيــمُ يَــذْبَــحُ إِبْــنَــهُفَـفَــداهُ ذِبْـحــاً ، يَـومَــذاكَ عَـظـيـمـا
هـــــذا لأَنَّ بِـكَــربَــلاءَ ، ذَبـيـحَــهــابِــفِــداءِ ديــــنِ اللهِ كــــانَ زَعـيـمــا
إِنَّ الـــذي زَرَعَ الإِبـــاءَ مُـضَـرَّجــاًأَحْـيــا بِـــأَرضِ الـثـائِـريـنَ رَمـيـمــا
فَاسْقـي عطـاشـى أَحـمـدٍ يــا كَـربَـلافَـلَـقَــد سَــقَــوْكِ دِمـائَـهُــم تَسْـنـيـمـا
إِنْ كانَ أَصْحابُ الرَّقيمِ ، وَقد سَـرَوْالِلْكَـهْـفِ إِذْ جـــارَ الـزَّمــانُ ظَـلُـومـا
فَلِكَـيْ يُواسـوا مَــنْ فُــؤاديَ كَهْفُـهُـموَدَمــي يَـخُــطُّ لَـهُــم عَـلَـيـهِ رَقـيـمـا
تَسْمـو ضَحاياهُـم هُـنـاكَ ، فَأَشْـرَقَـتْمــا كــانَ أَحْـلـى أَنْفُـسـاً وَجُـسُـومـا
أُسْــدٌ إِذا حَـمِـيَ الوَطـيـسُ ، كَـأَنَّـهُـمشُـهـبٌ غَـــدَوْا لِلْمـارِقـيـنَ رُجُـومــا
مِـنْ مَعْشَـرٍ ، ذو النُّـونِ لاذَ بِذِكْرِهِـموَبِـنـورِهِـم صـــارَ الـكَـلـيـمُ كَـلِـيـمـا
وَقَميـصُ يـوسُـفَ ، إِنْ يُــرَدُّ مُطَيَّـبـاًفَــيَــرُدَّ يَـعْـقــوبَ الـسَّـقـيـمَ سَـلـيـمـا
فَحُسـيـنُ مَسْـلـوبُ القَمـيـصِ مُقَـطَّـعٌقَــد خَــطَّ فــي قـلـبِ النَّـبـيِّ كُـلُـومـا
وَلَـئِـنْ تَـخـاذَلَ فـــي حُـنَـيْـنٍ كَـثْــرَةٌرَأَوا الـــرَّدى يَـــومَ الـلـقـاءِ أَلـيـمــا
فَبِكَـربَـلاءَ تَــرى الـوَلـيـدَ مُـضَـرَّجـاًأَمْسـى علـى كَـأْسِ الـرَّدى مَفْطـومـا
وَلَصَـوْتُ زَينـبَ فـي الزَّمـانِ مُخَـلَّـدٌإِذْ جُـسِّـمَـتْ فـــي فـاطِــمٍ تَجْـسـيـمـا
نـادَتْ : سَيَلْقـى الظّالِـمـونَ حِسابَـهُـموَلَـسـوفَ تُـعْـرَضُ يــا يَـزيـدُ أَثِـيـمـا
فَتَـزَلْـزَلَـتْ أَركــــانُ دَولَــــةِ بَـغْـيِــهِوَغَـدى بِـهِ القَصـرُ المَشِيـدُ صَريـمـا
وَتَـرى العَليـلَ بِصَـوتِ أَحمـدَ هاتِـفـاًأَسْـمِــعْ بِـــهِ ، مُتَـكَـلِّـمـاً مَـهْـضـومـا
حَــرَقَ الـدَّعِـيَّ بِقَـوْلَـةٍ ، مُــذْ قـالَـهـاقَــد أَشْـعَــلَ الـدُّنـيـا عَـلَـيـهِ جَحـيـمـا
فَـتَـسـاقَـطَـتْ تِــيــجــانُ آلِ أُمَـــيَّـــةٍحَــتّــى تَـقَـهْـقَـرَ كَـلْـبُـهُـم مَـهْـزومــا
وَغَــداً سَـيُـشْـرِقُ فَـجــرُ آلِ مـحـمـدٍيَــذْروهُــمُ ذروَ الــرِّيـــاحِ هَـشِـيـمــا
وَيُـبــيــدُ سُـفْـيـانِـيَّـهُـم ، وَنَــواعِــقــاًخـابُــوا ، فَـــرَدُّوا لائِــمــاً وَمُـلِـيـمـا
وَلَيُـظْـهِـرَنَّ اللهُ دِيــنَــهُ فــــي غَــــدٍلِـيَـتِــمَّ رَغْــــمَ أُنـوفِــهِــم وَيَــدومـــا
وَبِـحُـجَّـةِ الـرَّحـمـنِ أَخْـتِــمُ قَـوْلَـتـيفَـلَـقَـد سَـمــا قَـــوْلٌ بِــــهِ مَـخْـتـومـا
هُوَ صاحِبُ العَصرِ الذي سَيُرى غَداًعَــدلاً يَـسـودُ ، وَرَحْـمَـةً ، وَنَعـيـمـا